لا يوجد منا من ينسي المشهد الشهير للفنانة لبني عبد العزيز
عندما أعدت وليمة من الأكل وكانت أصنافاً أشكالاً وألواناً
ولكن عندما بدأ المعزمون في الأكل إتضح كل شئ وظهر عدم
إتقانها لأي نوع من أنواع الأكل
ديليفري آه .. مطبخ لأ
ولكن الأن وفي عصر التيك آواي وانتشار محلات الوجبات
السريعة وزيادة الضغوط علي المرأة العاملة !!
هل ما زال الرجل يقول مافيش زي أكل أمي !! أريد ان آكل
أكل بيتي من يد أمي !!
أم أن فتيات هذا العصر علي استعداد لدخول المطبخ وعمل
أصناف الطعام المختلفة !!
- تقول إحدي الطالبات بالجامعة الأمريكية - حديثة الزواج
أنها لا تحب المطبخ ويقتصر أهميته برأيها في إعداد كوب
الشاي وفنجان النسكافيه .. وتري أن دراستها وعلمها أهم
بكثير من أن تضيع وقتها في التفكير في الغداء إلا أن زوجها
أجبرها علي دخول المطبخ وإن لم يكن بشكل منتظم
واعتمادها في أغلب الأحيان علي والدتها في إعداد الطعام
- بينما حالة مماثلة قالت إحدي الطالبات الجامعيات بنفس
الجامعة الأمريكية نعم للمطبخ ونعم لكل ما يسعد شريك حياتي
ويريحه طالما أن هدفنا واحد وهو السعادة والمشاركة .
- وعلي الجانب الأخر قال أحد الشباب الجامعي يرغب في
الزواج أنه قد لا يتمم زواجه إذا علم أن فتاته لا تجيد الطهي
فمن شروطه الأساسية أن تكون علي درجة عالية في الطهي
- ويري أحدهم أن الفتاة في هذا العصر تقول لا للمطبخ
وترحب بأكلات التيك آواي
شاركونا الرأي في هذه القضية الإجتماعية التي علي
أساسها قد تبني أو تتهدم كيانات أسرية