لو كانت في سفر لأرسلت سلامي لها مع كل طير مهاجر
ولحملت ريح الصبأ أشواقي لها
ولانتظرتها .. حتي تعود .. كي أتامل ذلك الوجه البشوش مثل طلة القمر
وتلك الابتسامة الحنون مثل ابتسامة الربيع للزهر
كي اخبرها بأنه بعدها أصاب قلبي الكدر
و أن شذوها يملا ني كل يوم
يذكرني بذلك السمر.. بتلك الضحكات تحت رشات المطر
لكنها لن تعود .. ولن يفيد الانتظار
لأنها غادرت للأبد
صديقتي الصغيرة تلك التي أحببتها واحبها
رحلت الى الابد
وتركت اللوعة والاحزان
وذكري وهمسة بريئة... وصور