لا تحزن حبيبى بعد رحيلى

ايها الملاك
بعدك عني زلزل كياني


صدع حياتي


أشقاني


صدك عذبني ، مزقني ، قتلني .


صمتك آلمني !


كلامك حيرني !


و ألف جرح و جرح جرحني ، و أدماني !!.


عذرك فكرني بدهاء حواء !


ذكرني بالكثير من الأشياء !؟


سلط الأضواء


على الحقيقه المرُه !


و كشف


المستور وراء الستار !!


فكان مجرد سراب يخدع الأبصار ..

ضباب يحجب الرؤيه !!..

نور مصدره ألسنة النار

!!.. كلام طار كالرماد .. كالغبار .. في الهواء !!؟..


و لا أثر هناك لحب !؟.. لصدق !؟.. لوفاء !؟..


فصعقتني المفاجأه ..


و لم أصدق ما رأت عيناء ؟ فأغمضتهما ثانيه

و أستغرقت في التفكير و التساؤل ؟!


في الكتابه


و التحدث إلى نفسي


حتى جف الحبر من قلمي و تعب من الكلام لساني !!..


و هنا أدركت أن حبكي كان قد أعماني


فلم أميز بين النار و النور ؟!..


و لم أصغ لصوت العقل الذي ألف مره و مره صحاني


و قد حاولت


أن أكرهكي .. أنساكي ..

فأحببتكي أكثر


و نسيت نسياني


و أدركت مره أخرى أن الحب أقوى منا


فقررت


أن أحيا و أموت في حبكي


و في وصيتي الأخيره أوصيت لكي بقلبي و حبي و عمري


و لم أطلب منكي سوى


أن تذكريني بقدر ما أحببتكي


و أحبكي و أذكركي و أفتقدكي


و أن تكفنيني بعد موتي بيديكي


و تكتبي كلمة


أحبك و أول حرف من أسمي و أسمكي على قبري و كفاني لسمحلى هذيان قلمى فالحروف تبعثرت من بين يدايا
شكرا ملاك .