دعوت قلمي اليوم ليكتب من حلو الكلام و الحديث العذب فاعتذر مني قائلا بكل أدب أنا بيدك مجرد آداة فحسب ان ما تطلبين انما ينبع من القلب فطوبى لهذا القلب كم يتعذب آما آن له ان يهدأ و يستريح و يوجد له سدا يحميه من الريح يشيد به صرحا للحب فسيح تغلق ابوابه ثم ترمى المفاتيح على حبيب أمسى من حبه ضريح ما بك يا قلب للحبيب تحن و تستدعيه كل ما الليل جن كفى عبرات كفى الم كفى شجن لم تجن الا العذاب و الفرقة و المحن عد لرشدك يا قلب ولا تكن مثل الجريح كل ما لفحه الهوى يئن فما لي سواك بين الضلوع إذا ما أظلمت دنياي أنير شرايينك بدل الشموع تحياتي