السلام عليكم انا حابب اعرض عليكم قصه ربما تكون من وحي الخيال وربما تكون للبعض منا اقرب للحقيقه
وهذه اول زياره لي لهذا المنتدي الرائع
وهذه القصه تعبر عن بعض المشاكل العاطفيه والنفسيه التي تحدث بين الشباب والبنات من واقع مجتمعنا
فهذا الشاب الذي نشأت عليه القصه ليس له في امور الحب ولا اي نوع من هذا اللهو مع الجنس الاخر
ولكن كانت تنحصر علاقته بهم في حد العمل او الزماله وليس الصداقه
ولكنه اولا واخير بشر اي له قلب وله مشاعر وله احاسيس
فذات يوم جاء القدر له ان يقع في حب فتاه ولكن هل نعترف بهذا الحب او هذه العلاقه التي نشأت بعد ذلك
هذا الشاب الذي علق حياته واماله علي حبه لتلك الفتاه دون ان يراه فهذا الحب القائم علي الاحاسيس الداخليه له
دون النظر الي مظهر او منزله اجتماعيه او ما شابه
فبدات قصه الحب باجمل المعاني والكلمات التي تعبر عن هذا الحب المكنون بداخله فكانت هيا له اميره قصر
قلبه هيا صاحبه التحكم الاول والاخير لدقات قلبه
فكان عندما يتحدث اليها كانه ملك الدنيا وحده يمتلئ قلبه بقدر ما تساع الدنيا من فرحه وسعاده
ولكن يجب ان نتوقف عن نقطه البدايه هل هيا امنت بالقدر صاحب القاء بينهم كانت هذه هيا نقطه الخلاف بينهم
ربما تكون تلك الفتاه محقه فيما تظنه لماذا اختارها هيا دون هؤلاء البشر رغم البعد بينهما سواء في المسافه
او في البعد الاجتماعي ولكن الحب يا اخوتي لا يعرف هذا اطلاقا
واستمرت الايام تدور بهم بكل سعاده وتفاهم من كلاهما متفقين متواعدين ان يجمعهما بيت زوجيه واحد
وجاءت المفاجاه ان تقوم الفتاه بالاعتراف له بحب قديم وقالت له ان الشاب هو الذي احبه ولكنها لم تشعر
ناحيته باي حب اطلاقااي حبا من طرفا واحدا
فما كان عليه الا ان يحكم عقله قبل قلبه حتي لا يخسر هذا الحب العملاق وان يقدر هذا الاعتراف الذي
قالته وهذا يعني انها كانت تحب ان يكون حبها له بكل اخلاص
ولكن من الناحيه الاخري كانت تتحدث الي الشاب الاخر ولكن كصديق وربما كاخ لها ولكنه لم يفهم هذا الشعور
وما كان عليها الا ان تتاخذ قرارا بهذا الشان وايضا يجب ان تاخذ في الحسبان مدي تاثير هذا القرار علي حبيبها
واتخذت الفتاه القرار باعلان زواجها حتي تقوم بابعاد هذا الشاب عن طريقها ويكون حبها خالصا لحبيبها
ولكن هذا القرار حكم عليه هو الاخر بالعذاب الابدي لها لانها ابتعدت بكل الطرق التي يتواصلو بها معا
وقد القت بحبيبها في محيطا مليئا بالظلمات وموت القلوب والاحاسيس والمشاعر التي كانت تخرج من قلب
لم يكشف له الحجاب الا لهذه الانسانه التي يوصفها باجمل الصفات ويلقنها بمعاني الحب
وكانت نهايته ان يلعب القدر معه للمره الثانيه وهوا ذاهب لماقبله تلك الفتاه اي حبه الوحيد اي حياته اي روحه
اي كل ما يملك
فقابله الموت قائلا له توقفت حياتك عند هذا ايها ال...........
ولما يقابلها ولو للمره الوحيده
يارب تنال اعجبكم وانا لم اجد اسما له الا توقفت حياتك عند هذا ايها العاشق