حوار بينى وبين نفسى

ملء حبه قلبى وكيانى حتى فاض وامسى ان يعبر عن نفسه دون ان اصرح به

احببته لا اعلم كيف . . . . ومتى . . ولما . . لا ادرك انه امتلك قلبى وعقلى واصبح سيد افكارى . . .

لقد سمعت عن هذا الذى يسمونه الحب ولكنى لم اعشه الا من خلاله . . .

بهذا الحب الصامت كم تمنيت . . . ان اسمعها منه . . ان احس بها . .

كم تمنيت ان ارتمى بين ذراعيه فاغيب عن الدنيا كلها الا دنيته . . . .

فقط لو اعلم كيف يرانى . . . هل يشعر بى . . . هل اعنى له شيئا . . .

ربما لو علمت استطيع التحرر منه . . . . ولكنى لا اريد ان اعلم شئ . . .

لا يهمنى ان اعرف . . . يكفى هذا الشعور بداخلى الذى اشعر به . . .

لاننى لو سالت وعلمت الحقيقه من المحتمل ان اصدم بها وتكون النتيجه الفراق النهائى . . .

ولكنى لا استطيع ان احيا فى هذه الدنيا دونه . . . لا اريد ان اعرف . . . لا يهمنى ان اعرف . . .

يكفينى ان اكون قريبه منه . . . ففى قربى له سعاده لى . . . ان احبه ففى حبه عبادتى . . .

ان اتعذب بالشوق اليه ففى شوقه راحتى . . . هكذا اريد ان اعيش وان ابقى . . .

ولا اريد ان تتحول حياتى الى جحيمم بعدى عنه . . . لذا لا اريد ان اعرف الحقيقه . . .

اريد ان ابقى على جهلى وعمايا مثل ما يقولون . . . . . . . . . .