صوته يا كاشفا لي صوراً في ابتسام الثلج عن ثغر دفيء
تذهل الدنيا إذا جئت بلا موعد ثم إلى الحب تفيء
يرسم الصوت لقلبي وغدي وجه دهر باسم الثغر بريء
صوته نور من الله فكم خبأ الظاهر أو أبدى الخبيء
هو إن شاء تفشى العطر في رئة الدنيا كما يهوى المُشيء
تسرع الأوقات والصوت معي وإذا ما غاب فالدهر بطيء
أيها الصمت الذي كم ضمني إن لي قلبا بما ضم هنيء
يا لهذا القلب كم يبحثُ عن جرأةٍ في وصل من ليس جريء
بجد مفيش احلا من كداا
كلام صح الصح
تقبل مرورى