amany
الجنس : المساهمات : 30 العمر : 35 السمعه : 0 النقاط الذهبيه : 3 تاريخ التسجيل : 21/09/2008
| موضوع: عجائب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!11 الخميس أكتوبر 09, 2008 8:16 pm | |
| صرصار يحركه كومبيوتر: لأن ظهر هذا الصرصار يتحمل حزمة من مفردات معالج إلكتروني صغير ، فهو يعتبر النموذج المثالي ، لإجراء التجارب الغريبة عليه ، تبدأ بإرسال إشارات عن بعد عليه ، لتنشيط جهازه العصبي ، ثم إصدار الأمر إلى قدميه للتحرك ، و كأنه يمشي في بيئته الطبيعية ، و العديد من الاختبارات الأخرى ، و لهذه التجارب أهمية كبرى لخبراء الروبوت ،المتخصصين في ابتكار روبوتات يطلق عليها اسم الإنسان الآلي، أو حشرات روبوتية متنوعة ، لاستخدامها في أهداف تجريبية ، و عندما يعرف العلماء وظيفة كل جزء من أجزاء جهاز الصرصار لعصبي ،المحرك لقدميه أو عينيه أو قرون الاستشعار ، فإنهم يستفيدون من هذه المعرفة ، فيبتكر روبوتات حشرية ، تمتلك معظم خصائص الجهاز العصبي لها ، و بالتالي الوصول إلى هدف كبير ، هو ابتكار روبوت بحجم الصرصار الطبيعي ، يقوم بجميع حركاته و وظائفه ، و ذلك صعب جدا الآن ، لأن أصغر روبوت يقلد حركة نحلة العسل كان أكبر منها عشرات المرات ، و يزن أكثر من مئة ضعف وزن الحشرة الحقيقية.
لماذا ينجذب اللقلق نحو النار ؟ طيور اللقلق يوجد منها 17 نوع ، تتميز جميعا بالأرجل الطويلة ، و أجنحة واسعة ، و تستطيع الوصول بطيرانها إلى ارتفاعات عالية بالجو ، و هي تنتشر في معظم أنحاء العالم ، من بينها اللقلق الأبيض ذو المنقار الأحمر ،الذي يعيش في أوروبا ، و مع أن هذه الطيور تعتمد في غذائها على ما يوجد في البحيرات من ضفادع و رخويات و قشريات ، إلا أن الطائر الذي نتكلم عنه أدهش العلماء ...... لأنه ينطلق بسرعة نحو أي منطقة مشتعلة في المروج و الغابات ...... و بعد مراقبة طويلة، تبين أن النيران ترغم الحشرات على الهروب السريع أو القفز في الهواء ...... عندا إذ يحصل على وجبة شهية من هذه الحشرات السهلة و اللذيذة ، بواسطة إحساسه المدهش بوجود علاقة بين النيران و الغذاء الوفير ، يغني عن البحث الطويل في المروج أو البحيرات ، عن الضفادع و غيرها من الكائنات المائية ؟؟!!!
أنف يكسب صاحبه ذهباً: مصانع العطور الكبرى في العالم تبتكر كل عام حوالي مئة عطر جديد ، للنساء و الرجال و الأطفال أيضا ، ومع أن المواد الرئيسية لجميع العطور هي الزهور ، و الخلاصات الحيوانية مثل المسك و العنبر ، فعملية مزج مئات العناصر من هذه المواد لاستخراج العطر المنشود ، تحتاج إلى خبراء من نوع فريد ، يمتلكون أنوفا موهوبة ، تميز الفرق بين آلاف الروائح ، و التميز بينها و خلط عشرات الأنواع من الزيوت و الخلاصات ، ليختارو في النهاية العطر الجديد ، هؤلاء الخبراء أصحاب الأنوف النادرة ، لا يعتمدون على شهادات جامعية ، بل تتوفر لمن يمارسها موهبة التمييز بين الروائح و عددهم في أكبر مؤسسات العطور أقل من أصابع اليد ، يطلق على هذا المجال إسم " مهنة الأنوف " ، و يكسب الفرد الموهوب منها مرتبات و فوائد تفوق ما يحصل عليه رئيس الجمهورية في أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية ، أي أن أنوفهم فائقة الحساسية و تكسب أصحابها ذهبا!!و يختار أصحاب هذه الأنوف المميزات الثلاثة لكل عطر و هي الرائحة و التي تميزه عن غيره و العناصر الخاصة في مكوناته ، بحيث يكون لكل عطر بصمة خاصة تحمل خصائصه الجديدة التي تميزه عن باقي العطور، و لا يمكن لأي جهاز حديث يوصف بالأنف الإلكتروني أن ينافس أيا من هؤلاء المختصين في تكوين البصمة الفريدة لكل عطر | |
|