أنت وحدك تعرف
أن ستائر قلبى لم تفتح إلا لنبضك
وأن أرضى لم يطأها أحد غيرك
وأنى لم أتذوق طعم فاكهة العشق
إلابعدما زرعتها أنت فى قلبى
وأن كؤوسى لم يملؤها إلا حبك
ولم أعشق إلى حد الثمالة إلاأنت
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أن سمائى لم يسكنها نجم إلا نجمك
وأن القمر تهافت على مصادقتى
عندما رآنى أسكن فى عيونك
وأنى لم أ سافر إلى الفضاء الرحب
الذى تسكنه أنت إلا بمركبتك الفضائية
ولم أتجول فى بساتين روحى إلا بعد أن سكنت إليك
ولم أتعلم لغة الصمت إلا عندما سمعت نبضك
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أنى إمرأة غير كل النساء
وأنى أعيش فى أعماقى وحيدة
ولم يستطع إختراق مياهى الإقليمية أحد قبلك
فأنا دولة عشق لم يحتلها إلا أنت
ولم يرسو على شواطئها إلا بواخرك
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف كل شئ
فكيف لي ان اهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أنه لم تعانق أنفاسى رحيق الحب
إلا فى بستان قلبك
وأنك أنت وحدك قيصر قلبى وقيس حرفى
وأنى لم أرى نفسى أجمل نساء العالم
إلا بعدما رأيتها فى مرآة عينيك
وتعرف أيضاً أننى لم أقطف نجوم عشقى
إلا لأهديها إليك
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أننى راهبة فى معبدِ قلبك
أتلو ترانيم العشق على مسامع وجدك
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أنك شاطئى الوحيد فى بحر الحياة
وأنك لى قارب النجاة
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أنك ربيع مواسمى
وأن أزهارى نمت فى حدائقك
وأنى ولدت من رحم ودك
فكيف لى أن أهجر قلبك
أنت وحدك تعرف
أنى لم ولن أمارس إرتعاشة طفولتى
إلا أمام عينيك
وأنى لم أتصفح أوراق عمرى
إلابين يديك
فكيف لى أن أهجر قلبك