.•:*¨`*:•.الأمــل.•:*`¨*: •.
هذه الحالة هي :
قطرة الندى
في صباح تأخر فيه شروق الشمس..
دمعة لحلم..
يصارع الحياة..
إما البقاء..
إاما الموت..!!
شمعة..
متى مااشتعلت بدأ العد التنازلي..
إما الوصول ..
وإما إنتهاء الضوء..!!
هذا هو الأمل السهل الممتنع..!
يسهل ملئ نفوسنا به..
ويصعب أن نحوله إلى واقع نعيشه..
ولكن يكفينا منه أنه مطبب الأرواح..
وان به نستطيع الوصول الى باب السعاده...
لتمضي الحياة ونواصل المسير ..بحثاً عن مفتاح لهذا الباب
.•:*¨` السَــ.عِ.ـادَهـ`¨*:•.
يقع يوماً مفتاحاً لأبواب السعاده بين ايدينا..
نمسكه بقوة..
نعدو به الى كل أبواب أحلامنا..
نحاول فتحها ..
وفي هذه اللحظات ..
وقبل فتح أي باب ..
تكون السعاده قد أطلت علينا..
ننسى كل شي..
نعيشها فقط..
نرى الحياة في أجمل فصولها..
نراها في حلة ربيعية ..
كل شي مزهر..
نتذوق الحياة..
بمذاق جديد.. مذاق السعادة..
ننسى الألم ..
ننسى الحزن..
الجراح...!!
كلمات لاوقت لمثلنا أن يعيشها..!!
نظل نسير تحت ظلال السعادة.
نحتمي بها من كل المؤثرات..
لنكتشف فجأه..
أن هذه السعادة..لم تكن التي نبحث عنها خلف أبواب الأمل..
بل كانت مجرد فرحة بإمتلاكنا مفتاحها..!!!
لنستيقظ منها وقد أضعنا المفتاح ..
وبقيت أبواب الأمل كما هي ..
وأعلنت الحياة إنتهاء فصل الربيع قبل أن تتفتح أزهاره..!!!
وتمضي الحياة ونواصل المسير ..ونحن نعيش ألم فقدنا لذلك المفتاح..
.•:*¨`*:•. الــ..ح..ـلـمـّ.•:*`¨*:•.
نعيش حالة من الحلم ...
نبني من أحلامنا قصوراً ..
نتجاوز بها كل المستحيلات..
نشاهد نموها ...
كطفل رعته أيدينا ...
ننتظر وعد تحقيقها...
ونعيش على هذا الأمل..
وفجـــــــأة...!!
وبلا سابق إنذار ..
إنتهى الحلم ...
لايهم لما ..؟؟ ومتى ..؟ وكيف ..؟؟
المهم أنه إنتهى ...!
أنهت الحياة فصلاً من فصولها ..
كان كما قصر رملي بنيناه على شواطئ نفوسنا..
وفي لحظة جاءت موجة وعادت به الى أعماق البحر السحيق..
نظن وقتها أنه نهاية كل شي..
وليس فقط أحلامنا..
ورغم هذا تمضي الحياة ..
ونواصل المسير ونحن نعيش حالة من الوحدة..
.•:*¨`*:•. الوِحْـدَة .•:*`¨*:•.
لاتسكن ولانرتاح إلا عند رحيل أرواحنا ..
الى عالم الذكرى..
لنصبح في لحظة ما بلا روح ..
حتى لانذكر مرارة الواقع ..
نُمضي أوقاتاً غريقة في مدامع محترقه ..
نشكو ونحتمي بها..
كل الأحاسيس خائنة ..
ترحل دونما ميعاد..
الا الوحدة..
لم تخن أحداً ابداً ..
نحن من يخونها ..
لتبقى الوحدة إحساساً لايعرفه إلا من ذاق خيانة البشر..!!
ومع هذا تمضي الحياة ونواصل المسير ..
لنعيش يوماً ما.. حالة خيانه ؟!
¨`*:•.الخِيــانَـه .•:*`¨
حالة .. نتجرع فيها كأساً من صنع من وثقنا بهم..
كأن هذا مقابلاً ..
لكل الحب..
لكل العطاء..
لكل الإخلاص..
إنها حالة تزخر بالجراح ..
والتي تأن من كثرة من يتلبسها ..!!
نظن بعدها أن العالم كله يرتدي قناع وحشي..
نخشى حتى نفوسنا أن تخوننا يوماً ما..
نعيش وهذا الهاجس لايفارق مواطن الجرح فينا..
نحاول بعدها أن نصبح أكثر قسوه..
كلما أرادت أرواحنا أن تسكن ..
ألهبناها بسياط الذكرى ..
وكسرنا كؤوس الخيانة على مدامع جراحها..!!
لتعود إلينا كما الطائر الكسير ..
الذي أعيته محاولات الطيران بعيداً عن كسوره ..
ولكن تمضي الحياه ونواصل المسير على أمل أن يُجبر كسرها
لكل حاله مذاقها الذي لو لم نتذوقه ..
لم نعرف قيمة حياتنا في حالة آخرى